نعيم وابن عساكر وابن الزملكاني وابن كثير.
ـ ٧ ـ أبو مسلم يقطع دجلة بدعائه
أتى أبو مسلم الخولاني يوماً على دجلة وهي ترمي بالخشب من مدّها فوقف عليها ثم حمد الله تبارك وتعالى وأثنى عليه ، وذكر مسير بني إسرائيل في البحر ، ثم نهر (١) دابّته فخاضت الماء وتبعه الناس حتى قطعوا.
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢) ( ٧ / ٣١٧ ).
ـ ٨ ـ سبحة أبي مسلم تسبّح بيده
كان أبو مسلم الخولاني بيده سبحة يسبّح بها ، فنام والسبحة بيده ، فاستدارت والتفّت على ذراعه وجعلت تسبّح ، فالتفت إليها وهي تدور في ذراعه وهي تقول : سبحانك يا منبت النبات ، ويا دائم الثبات. فقال لزوجته : هلمّي يا أُمّ مسلم وانظري أعجب الأعاجيب ، فجاءت والسبحة تدور وتسبّح فلمّا جلست سكتت.
اخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام (٣) ( ٧ / ٣١٨ ).
ـ ٩ ـ وفد يسافر بلا زاد ولا مزاد
كان أبو مسلم الخولاني أتاه جماعةٌ من قومه فقالوا له : أما تشتاق إلى الحجِّ ؟
___________________________________
(١) في المصدر : لهز ، أي ضرب بجمع يده في لهازمها ورقبتها.
(٢) تاريخ مدينة دمشق : ٢٧ / ٢١٠ رقم ٣٢١٣ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١٢ / ٥٩.
(٣) المصدر السابق : ص ٢١٦ ، ومختصره : ص ٦١.