العبد كما أمره ، فما مضت ساعة يسيرة إلّا وقد ظهر فيه زيادة كثيرة (١).
مرّت لِدة هذه الكرامة في بحر النيل للخليفة الثاني عمر بن الخطّاب ، راجع الجزء الثامن ( ص ٨٣ ، ٨٤ ) الطبعة الثانية.
ـ ٩٩ ـ كرامات وخوارق
قال صاحب النور السافر (٢) ( ص ٣١٣ ) : كان الشيخ علوي ابن الشيخ محمد بن عليّ من آيات الله الكبرى وهو من أمثال الشيخ ، ومن مناقبه : أنَّه كان يعرف الشقيّ من السعيد ، ويُحيي ويُميت بإذن الله تعالى ، ويقول للشيء : كن ، فيكون بإذن الله. إلى غير ذلك من الكرامات العظيمة والخوارق العجيبة التي لا يشاركه فيها غيره.
ـ ١٠٠ ـ عجائب وغرائب
قال العيدروسي في النور السافر (٣) ( ص ٨٥ ) : اعلم أنَّ كرامات الأولياء حقٌّ ، والدليل على وقوعها موجود من المنقول والمعقول. أمّا المنقول فهو ما ثبت في القرآن العزيز فصحَّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من قصّة مريم وجريج وغيرهم الذين ليسوا أنبياء ووقعت على أيديهم.
وما روي عن الصدّيق رضياللهعنه وكان أخبر عند موته امرأته تلد بنتاً ، وكانت إذ ذاك حاملاً.
وعن الفاروق رضياللهعنه في قصّة سارية المشهورة.
___________________________________
(١) النور السافر : ص ٤٢٩ [ ص ٣٨٣ ]. ( المؤلف )
(٢) المصدر السابق : ص ٢٨١.
(٣) المصدر السابق : ص ٨٠.