ـ ٧٥ ـ ضياء الدين الهادي
المولود ( ٧٥٨ )
المتوفّىٰ ( ٨٢٢ )
الحمدُ لله باري الروحِ والنسَمِ |
|
وخالقِ الخلقِ والمختصِّ بالقِدمِ |
ثم الصلاةُ على أعلى الورى شرفاً |
|
وأكرمِ الناسِ من عُربٍ ومن عجمِ |
محمدِ المصطفى المختارِ من مضرٍ |
|
وخاتمِ الرسلِ والمحمودِ في الشِّيمِ |
دع ما يقول النصارى في نبيِّهمُ |
|
من الغلوِّ وقل ما شئتَ واحتكمِ |
وبعدُ فالعلمُ منجاةٌ لصاحبِهِ |
|
فاشددْ بعروتِهِ كفّيكَ واعتصمِ |
وأفضلُ العلمِ عند العارفين به |
|
علمُ الكلامِ لما فيه من الحِكمِ |
علمٌ أنافَ على كلِّ العلوم له |
|
فضل التقدّمِ فارغبْ فيه واغتنمِ |
عليك بالنظر الفكريِّ فهو طريـــ |
|
ـقُ العلم بالله فانظر ثم واستقمِ |
ومن هنا استرسل شاعرنا الهادي في مباحث علم الكلام ، وأدلى ما عنده من الحجج في مسائل ، وممّا أفاضه في باب الإمامة قوله :
هذا ومذهبنا أنّ الإمام عقيـ |
|
ـب المصطفى حيدر الأبطال والبهمِ |
أعني عليّاً أميرَ المؤمنين ومن |
|
بالعطفِ خُصَّ من الرحمن ذي القسمِ |
اللهُ أنزلَ آياتٍ مباركةً |
|
في فضلِهِ عدُّها لي غير منتظمِ |
وقال فيه رسولُ اللهِ سيّدُنا |
|
يومَ الغديرِ بخمٍّ يومَ حجّهم |