ـ ٧٨ ـ عزّ الدين العاملي
المولود ( ٩١٨ )
المتوفّى ( ٩٨٤ )
إلى مَ أُلام وأمري شهيرْ |
|
وأشفقُ من كلِّ نذلٍ حقيرْ |
وحبّي النبيَّ وآلَ النبيِّ |
|
وقوليَ بالعدلِ نعم الخفيرْ |
ولي رحمٌ تقتضي حرمةً |
|
ولي نسبةٌ بولائي الخطيرْ |
فلي في المعادِ عمادٌ بهم |
|
ولي في القيامِ مقامٌ نضيرْ |
لأنّي أُنادي لدى النائبات |
|
والخوفُ من أنَّ ذنبي كبيرْ |
أخا المصطفى وأبا السيّدين |
|
وزوجَ البتولِ ونجلَ الظهيرْ |
ومحبوبَ ربٍّ حميدٍ مجيدٍ |
|
وخيرِ نبيٍّ بشيرٍ نذيرْ |
ونور الظلام وكافي العظامِ |
|
ومولى الأنام بنصِّ الغديرْ |
مجلّي الكروبِ عليمَ الغيوب |
|
نقيَّ الجيوبِ بقولِ الخبيرْ |
وأقضى الأنامِ وأقصى المرامِ |
|
وسيفَ السلامِ السميعِ البصيرْ |
القصيدة ( ٤٥ ) بيتاً
ما يتبع الشعر
هذه الأبيات مستهلّ
قصيدة للشيخ الحسين بن عبد الصمد العاملي والد شيخنا البهائي ، وشرحها بعد مدّة من نظمها بشرح كبير ، وأثبت كلّ ما ذكر فيها من فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام بطريق الجمهور ، وقال فيه : قولي : ومولى
الأنام بنصِّ الغدير ،