ـ ٨١ ـ بهاء الملّة والدين
المولود ( ٩٥٣ )
المتوفّى ( ١٠٣١ )
رعى (١) الله ليلة بتنا سهارى |
|
خلعنا بحبِّ العذارى العذارا |
ولمّا سرى النجم والبدر حارا |
|
أماطت ذات الخمار الخمارا |
|
وصيّرت الليل منها النهارا |
|
وكنّا بجنح الدجى أدعجِ |
|
وبعضٌ الى بعضنا ملتجي |
فقامت لساقٍ لها مدلجِ |
|
وجاءت تشمّر من أبلجِ |
|
كما طلع البدرُ حين استنارا |
|
تبدّت بنورٍ لها لائحِ |
|
ووجهٍ لبدر الدُّجى فاضحِ |
وخدٍّ بماءِ الحيا ناضحِ |
|
وتبسمُ عن أشنبٍ واضحِ |
|
كزهرِ الأقاحي إذا ما استنارا |
|
شربنا لداءِ الهمومِ الدوا |
|
وشبنا نسيمَ الهوى بالهوى |
حللنا على النيرين السوى |
|
وقد حلك الليل عنّا انطوى |
|
ونور الصباح لدينا استنارا |
|
___________________________________
(١) توجد القصيدة وتخميسها في مجموعة العلّامة الأوحد شيخنا المرحوم الشيخ علي الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء ، الأصل لشيخنا البهائي والتخميس للشيخ علي المقري. ( المؤلف )