مذهب أعلام أُمّته وفي مقدّمهم شيخنا البهائي ، ولم يؤثر عنه إلّا ما هو حسنة وقته ، وزينة عصره ـ وزينة كلِّ عصر ـ من موالاة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم ، وتأييد مذهبهم الحقّ ، لكنّ الرجل مندفعٌ بدافع البغضاء فيقذف ولا يكترث ، ويقول ولا يبالي ، شنشنة أعرفها من أخزم.
وليت شعري أيّ غلوّ وقف عليه في حبِّ الشيخ الأجلّ آل بيت نبيّه الأطهر ؟ نعم ؛ لم يجد شيئاً من الغلوّ لكنَّه يحسب كلَّ فضيلة رابية جعلها الله سبحانه لآل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وكلّ عظمة اختصّهم بها غلوّاً ، وهذا من عادة القوم سلفاً وخلفاً ، وإلى الله المشتكى.
أخذ عن شيخنا البهائي علوم الدين والفلسفة والأدب زرافات لا يستهان بعدّتهم من العلماء الأفذاذ ، كما يروي عنه بالإجازة جمعٌ من الفطاحل الأعلام ، فإليك أسماء الفريقين مرتّبةً على الحروف :
حرف الألف
١ ـ الشيخ إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري ، أمل الآمل (١) ( ص ٥ ).
٢ ـ السيد نظام الدين أحمد بن زين العابدين العلويّ ، له إجازات ثلاث من المترجم له كتبها سنة ( ١٠١٨ ) توجد في إجازات البحار.
٣ ـ الشيخ أبو طالب التبريزي ، تلمّذ لشيخنا البهائي وله منه إجازة كما في رياض العلماء (٢).
___________________________________
(١) أمل الآمل ١ / ٢٥ رقم ١.
(٢) رياض العلماء : ٥ / ٤٦٨.