هم كرامٌ ما عليهم من مزيدْ |
|
من يمُت في حبِّهم يمضي شهيدْ |
مثلَ مقتولٍ لدى المولى الحميدْ |
|
أحمديّ الخلق محمود الفعالْ |
* * *
صاحب العصر الإمام المنتظرْ |
|
من بما يأباه لا يجري القدرْ |
حجّة الله على كلِّ البشرْ |
|
خير أهل الأرض في كلّ الخصالْ |
* * *
من إليه الكون قد ألقى القيادْ |
|
مجرياً أحكامه فيما أرادْ |
إن تزل عن طوعِهِ السبعُ الشدادْ |
|
خرَّ منها كلُّ سامي السمك عالْ |
* * *
شمسُ أوجِ المجد مصباحُ الظلامْ |
|
صفوةُ الرحمنِ من بين الأنامْ |
الإمامُ ابنُ الإمامِ ابنِ الإمامْ |
|
قطبُ أفلاك المعالي والكمالْ |
* * *
فاقَ أهلَ الأرضِ في عزٍّ وجاهْ |
|
وارتقى في المجد أعلى مرتقاهْ |
لو ملوكُ الأرضِ حلّوا في ذراهْ |
|
كان أعلى صفّهم صفّ النعالْ |
* * *
ذو اقتدارٍ إن يشأ قلبَ الطباعْ |
|
صيّر الإظلام طبعاً للشعاعْ |
وارتدى الإمكان بُرد الامتناعْ |
|
قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلالْ |
* * *
يا أمين اللهِ يا شمسَ الهدى |
|
يا إمامَ الخلقِ يا بحرَ الندى |
عجِّلن عجِّل فقد طالَ المدى |
|
واضمحلَّ الدينُ واستولى الضلالْ |
* * *
هاكها مولايَ يا نعمَ المجيرْ |
|
من مواليك البهائيّ الفقيرْ |
مدحةً يعنو لمعناها جريرْ |
|
نظمها يزري على عقد اللآلْ |