لا يغرّنك من المر |
|
ء قميصٌ رقّعه |
أو إزارٌ فوق كعب الساق منه رفعه |
||
أو جبينٌ لاح فيه |
|
أثرٌ قد قلعه |
ولدى (١) الدرهم فانظر |
|
غيّه أو ورعه |
هذا العزو لا يتمّ وإنَّما الأبيات لبعض الشعراء المتقدّمين ذكرها الغزالي المتوفّى قبل ولادة شيخنا البهائي بأربعمائة وسبع وأربعين سنة في إحياء العلوم (٢) ( ٢ / ٧٣ ).
وذكر السيد في السلافة (٣) لشيخنا البهائي :
بالذي ألهم تعذيـ |
|
ـبي ثناياك العذابا |
مالذي قالته عينا |
|
ك لقلبي فأجابا |
وهما من أبيات للصوري السابق ذكره ، وقد نسبهما البهائيّ نفسه إلى الصنوبري ، راجع ما أسلفناه في ( ٤ / ٢٢٩ ).
ذكر شيخنا البحراني في لؤلؤة البحرين (٤) ( ص ٢٠ ) ، والشيخ ميرزا حيدر علي الأصبهاني في إجازته الكبيرة ، وغير واحد من أصحابنا : أنّه ولد ببعلبك غروب يوم الخميس لثلاث عشرة بقين من شهر المحرّم سنة ( ٩٥٣ ) ، وقال سيّدنا المدني في سلافة العصر (٥) : مولده بعلبك عند غروب الشمس يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقين من ذي
___________________________________
(١) في سلافة العصر : أرهِ بدل ولدى.
(٢) إحياء العلوم : ٢ / ٧٨.
(٣) سلافة العصر : ص ٣٠١.
(٤) لؤلؤة البحرين : ص ٢٢ رقم ٥.
(٥) سلافة العصر : ص ٢٩٠.