الحجّة سنة ( ٩٥٣ ) ، وحكاه عنه المحبّي في خلاصة الأثر (١) ، لكن المعتمد عليه في تاريخ ولادته ما وجده صاحب رياض العلماء (٢) من المنقول عن خطّ والده المقدّس الشيخ حسين من كتاب له ذكره في ترجمته ، وفيه ما نصّه : ولدت المولودة الميمونة بنتي ليلة الاثنين ثالث شهر صفر سنة خمسين وتسعمائة ، وأخوها أبو الفضائل محمد بهاء الدين أصلحه الله وأرشده عند غروب الشمس يوم الأربعاء سابع عشرين ذي الحجّة (٣) سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة.
قال السيّدان صاحبا السلافة (٤) والروضة البهيّة والشيخ صاحب الحدائق في لؤلؤة البحرين (٥) : إنّه توفّي لاثنتي عشرة خلون من شوّال ( ١٠٣١ ) وقيل ( ١٠٣٠ ) وعن العلّامّة المجلسي الأوّل المتوفّى سنة ( ١٠٧٠ ) في شرح الفقيه : أنّه مات في شوّال سنة ( ١٠٣٠ ). ويقول ما في أمل الآمل (٦) : قد سمعنا من المشايخ أنّه مات سنة ( ١٠٣٠ ) ، فكأنَّ القول بوفاته سنة ( ١٠٣٠ ) كان هو المعتمد عليه عند المشايخ ، وأرّخها بثلاثين تلميذه العلّامة الشيخ هاشم الأتكاني في ظهر اثنا عشريّات أستاذه المترجم له ، قرأها عليه سنة ( ١٠٣٠ ) وأجاز له أستاذه في شهر رجب وكتب إجازته عليه ، وقال صاحب مفتاح التواريخ ما معناه : إنه توفي يوم الثلاثاء ( ١٢ ) شوّال سنة
___________________________________
(١) خلاصة الأثر : ٣ / ٤٤٠.
(٢) رياض العلماء : ٢ / ١١٠.
(٣) لا تنافي بين ما ذكره صاحب السلافة وما ذكره والد المترجم من تاريخ لولادة المترجم له. فسابع عشرين ذي الحجة هو اليوم السابع عشر منه ، فيكون قد بقي منه ثلاثة عشر يوماً ، وهو التاريخ الذي ذكره صاحب السلافة وحكاه عنه المحبّي.
(٤) سلافة العصر : ص ٢٩١.
(٥) لؤلؤة البحرين : ص ٢٢ رقم ٥.
(٦) أمل الآمل : ١ / ١٥٨ رقم ١٥٨.