ـ ٨٤ ـ الشيخ حسين الكركي
المتوفّى ( ١٠٧٦ )
فخاض أميرُ المؤمنين بسيفِهِ |
|
لظاها وأملاكُ السماءِ له جندُ |
وصاح عليهم صيحةً هاشميّةً |
|
تكاد لها الشمُّ الشوامخُ تنهدُّ |
غمامٌ من الأعناق تهطلُ بالدما |
|
ومن سيفِه برقٌ ومن صوتِه رعدُ |
وصيُّ رسولِ الله وارثُ علمه |
|
ومن كان في خمٍّ له الحلُّ والعقدُ |
لقد ضلَّ من قاس الوصيَّ بضدِّهِ |
|
وذو العرش يأبى أن يكون له ندُّ |
القصيدة (١)
الشاعر
الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن خاندار (٢) الشامي الكركي العاملي ، هو من حسنات عاملة ، ومن العلماء المشاركين في العلوم المتضلّعين منها ، أمّا حظّه من الأدب فوافر ، ولعلّك لا تدري إذا سرد القريض أنّه هل نظم درّاً ، أو صاغ تبراً.
ذكره معاصره في الأمل (٣) وقال : كان عالماً فاضلاً ماهراً أديباً شاعراً منشئاً
___________________________________
(١) أخذناها من أمل الآمل [ ١ / ٧٢ رقم ٦٦ ] نقلها عن خطّ ناظمها. ( المؤلف )
(٢) في خلاصة الأثر [ ٢ / ٩٠ ] : جاندار. ( المؤلف )
(٣) أمل الآمل : ١ / ٧٠ رقم ٦٦.