ـ ٨٨ ـ السيد علي خان المشعشعي
المتوفّى ( ١٠٨٨ )
أرجو من الدهر الخؤون ودادا |
|
وأرى الخليفَة يخلفُ الأوعادا |
يا دولةً ما كنت أحسبُ أنّني |
|
أشقى بها وغدا الشريف عمادا |
ولعلّه معْ لطفِه لم ينوِ لي |
|
خُلْفاً ولكن دهرُنا ما جادا |
وإذا هبطتُ عن العلا بفضائلي |
|
فتعجّبوا ثم انظروا من سادا |
يا درّةً بيعت بأبخسِ قيمةٍ |
|
قد صادفت في ذا الزمانِ كسادا |
دهرٌ يحطّ الكاملين ويرفَعُ الـ |
|
أنذالَ والأوباشَ والأوغادا |
لو كان في ذا الدهرِ خيرٌ ما علا |
|
التيميُّ بعد المصطفى أعوادا |
ويذادُ عنها حيدرٌ مع أنَّ خيـ |
|
ـرَ الخلقِ صرّح في الغدير ونادى |
من كنت مولاه فذا مولاه من |
|
بعدي وأسمعَ بالندا الأشهادا |
وإذا نظرتَ إلى البتولِ وقد غدتْ |
|
مغصوبةً بعد النبيِّ تلادا |
ومصيبةُ الحسن الزكيّ وعزلُه |
|
تُبكي العيونَ وتُقرحُ الأكبادا |
والمحنةُ العظمى التي ما مثلُها |
|
قتل الحسين خديعةً وعنادا |
من بعدما أن صرّعوا بالطفّ أنـ |
|
ـصاراً له بل قتّلوا الأولادا |
ونساءُ آلِ محمدٍ مسبيّةٌ |
|
تسري بها حمرُ النياق وخادا |
ويؤمّهم بقيودِه السجّادُ والرأس الكريم يشيّع السجّادا |
||
والتسعةُ الأطهارُ ما قاسوا من الـ |
|
ـأضدادِ لمّا عاشروا الأضدادا |