ـ ٩٠ ـ المولى محمد طاهر القمي
المتوفّى ( ١٠٩٨ )
سلامةُ القلبِ نحّتني عن الزللِ |
|
وشعلةُ العلم دلّتني على العملِ |
طهارةُ الأصلِ قادتني إلى كرمٍ |
|
كرامتي ثبتتْ في اللوح في الأزلِ |
قلبي يحبُّ عليّاً ذا العُلى فلذا |
|
أدعو لأمّيَ في الإبكارِ والأُصُلِ |
محبّة المرتضى نورٌ لصاحبها |
|
يمشي بها آمناً من آفةِ الزللِ |
لزمت حبَّ عليٍّ لا أُفارقُه |
|
ودادُه من جناني قطّ لم يزلِ |
أخو النبيِّ (١) إمامي قولُه سندي |
|
لقوله تابعٌ ما كان من عملي |
أطعتُ حيدرةً ذا كلّ مكرمةٍ |
|
إمامَ كلِّ تقيٍّ قاصرِ الأملِ |
صرفتُ في حبِّ آلِ المصطفى عمري |
|
من مال عنهم إليه قطّ لم أمِلِ |
بابُ المدينة (٢) منجانا وملجؤنا |
|
ما انحلّ مشكلُنا إلّا بحلّ علي |
لولا محبّةُ طه للوصيِّ لما |
|
أتى يشاركُه في طيّب الأكلِ (٣) |
ولايةُ المرتضى في خمِّ قد ثبتتْ |
|
بنصِّ أفضلِ خلقِ اللهِ والرسلِ |
نصَّ النبيُّ عليه فوقَ منبرِه |
|
عليه أشهدَ أهلَ الدينِ والدولِ |
___________________________________
(١) مرّ الكلام حول حديث المؤاخاة في الجزء الثالث : ص ١١٢ ـ ١٢٥. ( المؤلف )
(٢) أشار إلى حديث « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » وقد فصّلنا القول حوله في الجزء السادس : ص ٦١ ـ ٨١. ( المؤلف )
(٣) أشار إلى حديث الطائر المشوي الثابت المتسالم عليه ، وسيوافيك بطرقه في مسند المناقب ومرسلها. ( المؤلف )