ـ ٩١ ـ القاضي جمال الدين المكي
المتوفّى بعد ( ١٠١٢ )
أنت نعم النصيرُ في كلِّ زادِ |
|
أنت نعم المولى لكلِّ العبادِ |
ذو الأيادي والأيدِ أنت لعمري |
|
سيّدُ الناس أوحدُ العبّادِ |
ولك الإرثُ في الولاءِ بحقّ |
|
في رقابِ الورى ليومِ التنادِ |
لمقال النبيِّ في ماءِ خمِّ |
|
أنت مولىً للمؤمنِ المنقادِ |
فتهادى بالطوعِ قومٌ ففازوا |
|
وتمادى الغبيُّ في الانتقادِ (١) |
ثم قال النبيُّ والِ عليّاً |
|
يا إلٰهي ومن يُعاديه عادِ |
وتفضّلْ برحمةٍ للموالي |
|
وبلعنٍ ونقمةٍ للمُعادي (٢) |
شرفٌ شامخٌ ومجدٌ رفيعٌ |
|
وافتخارٌ يزيل غلبَ الهوادي |
كنت في الصلب إذ دنا فتدلّى |
|
وعلى الصفّ في مقرِّ الجلادِ |
ثم من قبل ذا أجبت نداءً |
|
لألست (٣) الإلٰه في كلِّ وادِ (٤) |
___________________________________
(١) كذا في سلافة العصر ، وفي سلوة الغريب : وتمادى بكرهه المتمادي. ( المؤلف )
(٢) كذا في سلوة الغريب ، وفي سلافة العصر :
خصّ باللعن من تولّى عتوّاً |
|
وحشاهُ مقطّعٌ بالعناد ( المؤلف ) |
(٣) إشارة إلى قوله تعالى في الآية ١٧٢ من سورة الأعراف ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ ).
(٤) في سلوة الغريب : وأطعت الإلٰه في كلِّ ناد. ( المؤلف )