ـ ٩٨ ـ علم الهدى محمد
لك الحمدُ ذا المجدِ والكبرياءِ |
|
لك الحمدُ في البدءِ والإنتهاءِ |
لك الحمدُ يا من علا في الدنوّ |
|
لك الحمدُ يا من دنا في العلوّ |
إلى أن قال من قصيدة تبلغ ( ١٥١ ) بيتاً :
مننتَ على الخلقِ في كلِّ حينْ |
|
لإتمام نعماكَ نورَ اليقينْ |
ببعث نبيٍّ بشيرٍ نذيرْ |
|
إلى نهجِ جنّاتِ عدنٍ يشيرْ |
ونصبِ وصيٍّ من الأصفياءْ |
|
لتشييد ما أسّس الأنبياءْ |
فها نحن جئنا نحنُّ إليكْ |
|
بحقّ الهداةِ الكرامِ عليكْ |
إلٰهي بحقِّ الرسولِ الأمينْ |
|
جسيم الأيادي على العالمينْ |
بحقِّ الوصيّ أخيه السريّ |
|
بمجدٍ سنيٍّ وعزٍّ عليّ |
وصيِّ الرسولِ بأمرٍ حكيمْ |
|
أتى من لدنك بلطفٍ عميمْ |
سليل الخليل وليد الحرمْ |
|
عديل النبي في معالي الشيمْ |
ضياء الرشاد بهاء الهدى |
|
إمام العباد رواء الندى |
وليّ الأنامِ بنصِّ الغديرْ |
|
أمير الكرام ونعم الأميرْ |
القصيدة
الشاعر
علم الهدى محمد ابن
المولى محمد محسن بن مرتضى الكاشاني ، نيقدٌ تبرّز علماً