حدثٌ ، من أحدث حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » (١).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أيّما جبّار أراد المدينة بسوء أذابه الله تعالى كما يذوب الملح في الماء ». وفي لفظ : « من أراد أهل هذه البلدة بدهمٍ أو بسوء » (٢).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فيما أخرجه الطبراني (٣) برجال الصحيح : « اللّهمّ من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ » (٤).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أخاف أهل المدينة أخافه الله يوم القيامة ، وغضب عليه ، ولم يقبل منه صرفاً ولا عدلاً » (٥).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما أخرجه النسائي (٦) : « من أخاف أهل المدينة ظالماً لهم أخافه الله ، وكانت عليه لعنة الله » (٧). وفي لفظ ابن النجّار : « من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ».
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبيَّ ». أخرجه أحمد في مسنده (٨) ( ٣ / ٣٥٤ ) بالإسناد عن جابر بن عبد الله : إنَّ أميراً من أُمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر : لو تنحّيت عنه ، فخرج يمشي بين ابنيه فنكب فقال : تعس من أخاف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال ابناه أو أحدهما : يا أبت !
___________________________________
(١) صحيح البخاري : ٣ / ١٧٨ [ ٢ / ٦٦١ ح ١٧٦٨ ] ، سنن البيهقي : ٥ / ١٩٧. ( المؤلف )
(٢) وفاء الوفا للسمهودي : ١ / ٣١ [ ١ / ٤٤ ]. ( المؤلف )
(٣) المعجم الكبير : ٧ / ١٤٤ ح ٦٦٣٦.
(٤) وفاء الوفا : ١ / ٣١ [ ١ / ٤٥ ] وصحّحه. ( المؤلف )
(٥) وفاء الوفا : ١ / ٣١ ، فيض القدير : ٦ / ٤٠ [ ح ٨٣٤٧ ]. ( المؤلف )
(٦) السنن الكبرى : ٢ / ٤٨٣ ح ٤٢٦٦.
(٧) وفاء الوفا : ١ / ٣١ [ ١ / ٤٥ ]. ( المؤلف )
(٨) مسند أحمد : ٤ / ٣٢٢ ح ١٤٤٤.