الشاعر
المولى محمد مسيح الشهير بمسيحا ابن المولى إسماعيل فدشكوئي الفسوي المتخلّص بـ (معنى) في شعره الفارسي ، وبمسيح في العربيّ منه ، عالم فيلسوف ، وحكيم بارع ، وفقيه متضلّع ، وأديب شاعر ، وخطيب كاتب ، مذكور بالثناء الجميل في سوانح تلميذه الشيخ علي الحزين ، ونجوم السماء ( ص ١٩٥ ) ، وفارسنامهٔ ناصري ( ٢ / ٢٣٠ ) ، وغيرها أخذ العلم عن أستاذ الكلّ آقا حسين الخونساري ، وأخذ عنه كثيرون من العلماء ، تقلّد شيخوخة الإسلام بشيراز على عهد السلطان شاه سليمان ، والسلطان شاه حسين ، وله يوم تسنّما عرش الملك خطبٌ بليغة ، توفّي سنة ( ١١٢٧ ) عن عمر يقدّر بالتسعين ، وخلف آثاراً قيّمة لا يستهان بها منها : إثبات الواجب ، ورسالة فارسيّة في القصر والإتمام ، وحواشٍ على حاشية الخفري على شرح التجرية ، ذكرها له شيخنا القمي في الفوائد الرضويّة ( ١ / ٦٤٣ ) وقال : رآها في كرمانشاه.