ـ ١٠٣ ـ الشيخ أبو محمد الشويكي
ـ ١ ـ
زار حِبّي فانجلت سودُ الليالي |
|
حين أبدى منه ثغراً كاللآلي |
وتبدّتْ لمعٌ من وجهِهِ |
|
فحكى في لمعِهِ لمعَ الهلالِ |
إلى أن قال :
حيدرِ الكرّارِ مقدامِ الورى |
|
شامخِ القدرِ عليٍّ ذي المعالي |
عالمِ الغيبِ فلا عيبَ به |
|
طاهرِ الجيبِ فتىً زاكي الخصالِ |
هاشميٍّ نبويٍّ جودُه |
|
يُخجِلُ الغيثَ لدى سكبِ النوالِ |
أحمديِّ الخُلق والخَلقِ فتىً |
|
عنتريِّ الحربِ في يوم النزالِ |
صائمِ الصيفِ وقوّامِ الدجى |
|
مكرمِ الضيفِ بمالٍ من حلالِ |
معدنِ العلم الذي سوّالُه |
|
تبلَغُ الآمالَ من قبلِ السؤالِ |
ثابتِ النصفِ من الله ومن |
|
أحمدَ المختارِ محمودِ الفعالِ |
والدِ السبطين من ستِّ النسا |
|
بنتِ خيرِ الأنبيا ذاتِ الحجالِ |
من له المختارُ واخى في الورى |
|
مرغماً أعداءه أهلَ الضلالِ |
وهو في القرآن نصّاً نفسُهُ |
|
خيرُ من باهل بعد الإبتهالِ |
فله الشأنُ عليٌّ كاسمِهِ |
|
صاحبُ الإحسانِ غوثي في مآلي |