راجع الجزء الخامس ( ص ٢٥٤ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٢٩٨ ) الطبعة الثانية.
٢ ـ عن أنس مرفوعاً : هبط عليَّ جبريل ومعه قلمٌ من ذهب إبريز فقال : إنَّ العليَّ الأعلى يقرئك السلام ويقول لك : حبيبي قد أهديت هذا القلم من فوق عرشي إلى معاوية بن أبي سفيان فأوصله إليه ومُره أن يكتب آية الكرسيّ بخطّه بهذا القلم ويشكله ويعجمه ويعرضه عليك ، فإنّي قد كتبت له من الثواب بعدد كلّ من قرأ آية الكرسيِّ من ساعة يكتبها إلى يوم القيامة. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من يأتيني بأبي عبد الرحمن ؟ فقام أبو بكر الصدّيق ومضى حتى أخذ بيده وجاءا جميعاً إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فسلّموا عليه فردّ عليهم السلام ثم قال لمعاوية : أُدن منّي يا أبا عبد الرحمن ! أُدن منِّي يا أبا عبد الرحمن ! فدنا من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فدفع إليه القلم ثم قال له : يا معاوية هذا قلمٌ أهداه إليك ربّك من فوق العرش لتكتب به آية الكرسيِّ بخطّك وتشكله وتعجمه وتعرضه عليَّ. فاحمد الله واشكره على ما أعطاك ، فإنَّ الله قد كتب لك من الثواب بعدد من قرأ آية الكرسيِّ من ساعة تكتبها إلى يوم القيامة. فأخذ القلم من يد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فوضعه فوق أُذنه فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللّهمّ إنّك تعلم أنّي قد أوصلته إليه. ثلاثاً. فجثا معاوية بين يدي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يزل يحمد الله على ما أعطاه من الكرامة ويشكره ، حتى أُتي بطرس ومحبرة فأخذ القلم ولم يزل يخطُّ به آية الكرسيِّ أحسن ما يكون من الخطّ حتى كتبها وأشكلها وعرضها على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا معاوية إنَّ الله قد كتب لك من الثواب بعدد كلِّ من يقرأ آية الكرسيّ من ساعة كتبتها إلى يوم القيامة.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٥٩ ) الطبعة الأولى ( ص ٣٠٤ ) الطبعة الثانية.
٣ ـ عن جابر : إنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم استشار جبريل في استكتاب معاوية فقال : استكتبه فإنّه أمين.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦٠ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٥ ) الطبعة الثانية.