٤ ـ عن عبادة بن الصامت : أوحى الله إلى النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : استكتب معاوية فإنّه أمينٌ مأمون.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦١ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٥ ) الطبعة الثانية.
٥ ـ عن أنس مرفوعاً : الأُمناء سبعة : اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ومحمد ومعاوية.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦٢ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٨ ) الطبعة الثانية.
٦ ـ عن أبي هريرة مرفوعاً : الأُمناء عند الله ثلاثة : انا وجبريل ومعاوية.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦١ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٦ ) الطبعة الثانية.
٧ ـ أخبر رجلٌ عن رجل قال : اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فلمّا قضى الصلاة قالوا : يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا ، إنَّ الله قد تفضّل بهذه الرسالة فشرّفك بها وشرّفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أنَّ غيره من أهل بيتك أولى به لك منه. قال : نعم. انظروا في رجل غيره. قال : وكان الوحي ينزل في كلِّ أربعة أيّام من عند الله إلى محمد فأقام جبريل أربعين يوماً لا ينزل ، فلمّا كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب :يا محمد ليس لك أن تغيّر من اختاره الله لكتابة وحيه فأقِرّه فإنَّه أمين ، فأقرّه.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦٢ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٧ ) الطبعة الثانية.
٨ ـ عن واثلة مرفوعاً : إنّ الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية ، وكاد أن يبعث معاوية نبيّاً من كثرة علمه وائتمانه على كلام ربّي ، يغفر الله لمعاوية ذنوبه ، ووقاه حسابه ، وعلّمه كتابه ، وجعله هادياً مهديّاً وهدى به.
راجع الجزء الخامس ( ص ٢٦٢ ) الطبعة الأولى ، ( ص ٣٠٨ ) الطبعة الثانية.
٩ ـ عن سعد : إنّ
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لمعاوية : إنَّه يُحشر وعليه حلّةٌ
من نور