جازم مبتدأ ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويجد فعل مضارع مجزوم بلم ، وهو فعل الشرط ، والفاء رابطة لجوابه ، وصيام مبتدأ خبره محذوف ، أي : فعليه صيام ، أو كفارته ، وثلاثة أيام مضاف إليه (ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ) الجملة تفسيرية ، واسم الاشارة مبتدأ ، وكفارة خبر ، وأيمانكم مضاف إليه ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب المحذوف والذي دل عليه ما قبله ، وجملة حلفتم في محل جر بالإضافة (وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الواو عاطفة ، واحفظوا فعل أمر وفاعل ، وأيمانكم مفعول به ، وكذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق أو حال ، ويبين الله فعل مضارع وفاعل ، ولكم متعلقان بيبين ، وآياته مفعول به ، ولعلكم لعل واسمها ، وجملة تشكرون خبرها وجملة الرجاء حالية.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١))
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ