(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٩٦))
اللغة :
(وَلِلسَّيَّارَةِ) أي المسافرين. جمع سيار ، وأنّث على معنى الرفقة والجماعة.
الاعراب :
(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) أحل فعل ماض مبني للمجهول ، ولكم متعلقان بأحلّ ، وصيد البحر نائب فاعل ، وطعامه عطف على «صيد» ، ومتاعا مفعول لأجله ، أي : لأجل تمتعكم ، ويصح أن يكون مفعولا مطلقا ، أي : متعكم تمتيعا. ولكم متعلقان بـ «متاعا» ، وللسيارة عطف على «لكم» ، والجملة مستأنفة ، (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً) الواو عاطفة ، وحرم فعل ماض مبني للمجهول ، وعليكم متعلقان بحرّم ، والجملة عطف على الجملة السابقة ، وصيد البر نائب فاعل ، ما دمتم فعل ماض ناقص و «ما» وما بعدها في محل نصب على الظرفية ، والظرف متعلق بحرم ، والتاء اسم ما دام ، وحرما خبرها (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الواو عاطفة ، واتقوا الله فعل أمر ومفعول به ، والذي نعت ، واليه متعلقان بتحشرون ، وتحشرون فعل مضارع مبني للمجهول ، والواو نائب فاعل ، وجملة تحشرون صلة الموصول.
(جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ