ه ـ أن يكون المثلان على وزن (افْعَلْ) في التعجب ، نحو : أحبب بالعلم.
و ـ أن يعرض سكون أحد المثلين لا تصاله بضمير رفع متحرك كمددت.
ز ـ أن يكون مما شذت العرب في فكه اختيارا ، وهي ألفاظ محفوظة تقدم ذكرها في مستهل البحث.
(قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤٥) وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (١٤٦))
اللغة :
(مَسْفُوحاً) : السفح : الصبّ ، وسفح يأتي لازما ومتعديا ، يقال : سفح فلان دمعه ودمه أي : أهرقه ، إلا أن الفرق بينهما وقع