منقطعا ، لأنه كون وما قبله عين ، وموضعه نصب أيضا ، وميتة خبر يكون. واسمها مستتر يعود على قوله : «محرما» وجملة الاستثناء نصب على الحال ، ودما منسوق على ميتة ، ومسفوحا صفة ، أي :سائلا كالدم في العروق لا كالكبد والطحال ، وأو لحم خنزير معطوف عطف نسق أيضا (فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، ورجس خبرها ، وأو حرف عطف ، وفسقا معطوف عطف نسق على لحم خنزير ، وجملة أهل صفة ، وأهل فعل ماض ، ولغير الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وبه جار ومجرور متعلقان بأهل ، وجملة «فإنه رجس» تعليلية لا محل لها (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الفاء استئنافية ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ، واضطر فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط ، والجواب محذوف ، أي : فلا مؤاخذة عليه. ومعنى اضطر أصابته الضرورة الداعية إلى تناول شيء مما ذكر ، وغير باغ حال ، أي : غير ظالم. ولا عاد عطف على باغ ، أي غير معتد. وقد سبق تحقيق كلام مماثل له في سورة البقرة. والفاء تعليلية وإن واسمها ، وغفور خبر أول ، ورحيم خبر ثان ، وجملة فعل الشرط وجوابه خبر «من» (وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) كلام مستأنف مسوق لبيان سبب تحريم كل ذي ظفر على اليهود لظلمهم ، وقد تقدم تحقيق ذلك في سورة البقرة ، وليشمل كل ذي ظفر ، وهو النعامة والبعير ونحو ذلك من الدواب ، وكل ما لم يكن مشقوق الأصابع من البهائم والطير ، مثل البعير والنعامة والأوز والبط. وعلى الذين جار ومجرور متعلقان بحرمنا ، وهادوا فعل وفاعل ، وحرمنا فعل وفاعل أيضا ، وكل مفعول به ، وذي مضاف إليه ، وظفر مجرور بإضافة «ذي» إليه (وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما) الواو عاطفة ، ومن البقر