مرفوع ، وذو رحمة خبر ، وواسعة صفة لرحمة ، والجملة في محل نصب مقول القول ، وجملة القول وما في حيزه في محل جزم جواب الشرط (وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) الواو عاطفة ، والجملة معطوفة على الجملة الاسمية داخلة في حيز القول ، ويرد فعل مضارع مبني للمجهول ، وبأسه نائب فاعل ، وعن القوم جار ومجرور متعلقان بيرد ، والمجرمين نعت للقوم ، (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا : لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا) الجملة مستأنفة مسوقة للإخبار بما يصدر عنهم من قول. والسين حرف استقبال ، ويقول فعل مضارع ، والذين فاعل ، وجملة أشركوا لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وجملة لو شاء الله في محل نصب مقول القول ، ولو شرطية ، وشاء الله فعل وفاعل ، ومفعول المشيئة محذوف ، أي : لو شاء عدم إشراكنا ، وقد تقدمت له نظائر. ولا آباؤنا عطف على الضمير في أشركنا ، وجاز العطف لوجود «لا» (وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ) عطف على ما أشركنا ، ومن زائدة في المفعول به (كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) الكاف نعت لمصدر محذوف ، وقد تقدم ، أي : كذب الذين من قبلهم تكذيبا مثل ذلك التكذيب (حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ : هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا) حتى حرف غاية وجر ، أي : استمروا على التكذيب حتى ذاقوا ، وبأسنا مفعول به ، وهل حرف استفهام ، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم ، ومن زائدة في المبتدأ المؤخر ، والجملة مقول القول. والفاء فاء السببية ، وتخرجوه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعدها ، والواو فاعل ، والهاء مفعول به ، ولنا جار ومجرور متعلقان بتخرجوه (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) الجملة استئنافية ، وإن نافية ، وتتبعون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعل ، وإلا أداة حصر ،