الاعراب :
(وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتقربوا فعل مضارع مجزوم بلا ، والواو فاعل ، ومال اليتيم مفعوله ، وإلا أداة حصر ، وبالتي اسم الموصول نعت لمصدر محذوف ، والجار والمجرور متعلقان بتقربوا. أي : إلا بالخصلة التي هي أحسن. وهي مبتدأ ، وأحسن خبره ، والجملة الاسمية لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وأتى بصيغة اسم التفضيل تنبيها على أن يتحرى في ذلك غاية التحرّي ويفعل الأحسن. وحتى حرف غاية وجر ، ويبلغ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ، والجار والمجرور متعلقان بتقربوا ، وأشده مفعول به (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ) الجملة معطوفة وأوفوا الكيل فعل وفاعل ومفعول به والميزان مفعول به معطوف على الكيل ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل أوفوا ، أي : مقسطين عادلين ، ويجوز أن يكون حالا من المفعول به ، أي : تامّين (لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) الجملة معترضة بين المتعاطفين لا محل لها ، للتنبيه على أن أمر الكيل والميزان ومراعاة العدل فيهما يتطلب دقة ومغالبة للهوى. ولا نافية ، ونكلف فعل مضارع مرفوع ، ونفسا مفعول به ، وإلا أداة حصر ، ووسعها مفعول به ثان ، كأنه قيل : اعملوا كل ما في وسعكم وطاقتكم (وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُوا) الواو عاطفة ، وإذا شرطية ظرفية ، وجملة قلتم في محل جر بالإضافة ، والفاء رابطة ، واعدلوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو حالية ، ولو شرطية غير جازمة ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمها ضمير مستتر ، وذا قربى خبرها ، وبعهد الله جار ومجرور متعلقان بأوفوا ، وأوفوا فعل أمر