للموصوف ، أي : العذاب السيّء (بِما كانُوا يَصْدِفُونَ) الباء حرف جر ، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مجرور بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بنجزي ، وكان واسمها ، وجملة يصدفون خبرها ، أي : بسبب صدوفهم وإعراضهم.
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٥٨))
الاعراب :
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) الجملة مستأنفة مسوقة لاستبعاد تأتّي الإيمان منهم ، وهل حرف استفهام متضمن معنى النفي ، لأنهم كانوا بمثابة المنتظرين لذلك ، وينظرون فعل مضارع مرفوع ، والواو فاعل ، وإلا أداة حصر ، وأن تأتيهم الملائكة مصدر مؤول مستثنى مفرّغ ، فهو في محل نصب مفعول به ، وأو حرف عطف ، ويأتي ربك عطف على تأتيهم الملائكة ، وأو يأتي بعض آيات ربك عطف أيضا ، والمعنى أنهم ينتظرون أن يأتي كل آيات ربك أو بعضها لتنبئهم بالساعة (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ