أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (١٥٩) مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (١٦٠) قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٦١))
الاعراب :
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) كلام مستأنف مسوق للحث على الوحدة التي أمر الله بها ، والنهي عن التفرقة.
وإن واسمها ، وجملة فرقوا صلة الموصول ، ودينهم مفعول به ، وجملة وكانوا عطف على جملة الصلة ، وشيعا خبر كانوا ، وجملة لست خبر إن ، وليس واسمها ، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لتمام الفائدة به ، وفي شيء جار ومجرور متعلقان بالاستقرار الذي تعلق به منهم ، أي : لست مستقرا منهم في شيء ، ويجوز أن يكون في شيء هو الخبر ومنهم حال مقدمة عليه (إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن مردّ الأمور الى الله تعالى. وإنما كافة ومكفوفة ، وأمرهم مبتدأ ، والى الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، وثم حرف عطف ، وينبئهم فعل مضارع ، والهاء مفعوله ، وبما الجار والمجرور في موضع نصب على أنه المفعول الثاني ، وجملة كانوا صلة «ما» ، وجملة يفعلون خبر كانوا (مَنْ جاءَ