صم ثمّ صلّ وطف بمكّة زائرا |
|
سبعين لا سبعا فلست بناسك |
جهل الديانة من إذا عرضت له |
|
أطماعه لم يلف بالمتماسك |
(خَلائِفَ الْأَرْضِ) الإضافة على معنى «في» والخلائف جمع خليفة ، كصحيفة وصحائف ، فهو من باب قوله :
والمدّ زيد ثالثا في الواحد |
|
همزا يرى في مثل كالقلائذ |
وقد تقدم ذكر الخليفة في البقرة.
الاعراب :
(قُلْ : إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) استئناف مسوق لتأكيد القيام بالشرائع الأصولية والفرعية. وجملة إن وما بعدها في محل نصب مقول القول ، وان واسمها ، ونسكي ومحياي ومماتي معطوفة ، وسيأتي حكم المنادى المضاف الى ياء المتكلم في باب الفوائد ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، ورب صفة ، والعالمين مضاف إليه لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وقد تقدم في الفاتحة (لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) لا النافية للجنس ، وشريك اسمها ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، والجملة حالية من رب العالمين أو صفة له ، والواو حرف عطف ، وبذلك جار ومجرور متعلقان بأمرت ، وأنا الواو عاطفة أيضا ، وأنا مبتدأ ،