الاعراب :
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ : تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ) الواو استئنافية أو عاطفة ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب الآتي ، وجملة تعالوا في محل نصب مقول القول ، والى ما أنزل الله الجار والمجرور متعلقان بتعالوا ، وأنزل الله فعل وفاعل ، والجملة صلة ، والى الرسول عطف عليه (قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا) جملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وحسبنا مبتدأ ، وما اسم موصول في محل رفع خبر ، وجملة وجدنا لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وعليه متعلقان بوجدنا ، وآباءنا مفعول به (أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والواو عاطفة على مقدر ، تقديره : أحسبهم ذلك؟ أو حالية ، أي : ولو كان آباؤهم جهلة ضالين. ولو شرطية وجوابها محذوف تقديره : يقولون ذلك. وكان واسمها ، وجملة لا يعلمون خبرها ، وشيئا مفعول به ، وجملة لا يهتدون عطف على جملة لا يعلمون (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان أن كل إنسان مسئول عن نفسه ، ولا يرد على هذا أن فيه مندوحة لترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لأن ذلك مرهون بالطاقة.
قال صلى الله عليه وسلم : «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه». وعليكم اسم فعل أمر منقول بمعنى الزموا ، وأنفسكم مفعول به لاسم الفعل (لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) الجملة مستأنفة ، ولا نافية ، يضركم فعل مضارع ، والكاف مفعول به ، ومن اسم موصول في محل رفع فاعل بضركم. وجملة ضل صلة الموصول ، وإذا ظرف مستقبل متضمن