الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (١٠٧) ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُوا وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (١٠٨))
اللغة :
(ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ) أي : سافرتم.
(الْأَوْلَيانِ) : مثنى الأولى ، أي : الأحق بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان أحكام تتعلق بأمور الدنيا بعد بيان الأحوال المتعلقة بأمور الآخرة. وشهادة مبتدأ ، وبينكم مضاف اليه ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب المحذوف ، أي : فشهادة اثنين ، وجملة حضر أحدكم الموت في محل جر بالاضافة ، وحين الوصية ظرف متعلق بحضر ، واثنان خبر شهادة ، ولا بد من تقدير مضاف محذوف ، وذلك ليتطابق المبتدأ