ولا نافية ، وأعذبه فعل مضارع ، والضمير في «أعذبه» الثانية ناب عن المفعول المطلق لأنه يعود عليه ، والتقدير فإني أعذبه تعذيبا لا أعذب مثل ذلك التعذيب أحدا ، وأحدا مفعول به ، والجملة المنفية صفة لـ «عذابا» ، ومن العالمين متعلقان بمحذوف صفة لـ «أحدا».
وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من».
الفوائد :
ينوب عن المصدر ثلاثة عشر شيئا فتعطى حكمه وهي :
١ ـ اسم المصدر : أعطيتك عطاء.
٢ ـ صفته : اذكروا الله كثيرا.
٣ ـ ضميره العائد اليه : كالآية المتقدمة.
٤ ـ مرادفه : فرح جذلا.
٥ ـ مصدر يلاقيه في الاشتقاق : أنبتكم نباتا.
٦ ـ ما يدل على نوعه : رجع القهقرى ، وقول الأعشى :
غراء فرعاء مصقول عوارضها |
|
تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل |
٧ ـ ما يدل على آلته : ضربت اللص سوطا.
٨ ـ أيّ الاستفهامية وكم الاستفهامية أو الخبرية نحو : «وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون» ، وقول المتنبي :