إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) الهمزة للاستفهام ، وأنت مبتدأ ، وجملة قلت للناس خبر ، والجملة الاستفهامة مقول القول ، وجملة اتخذوني من فعل الأمر والفاعل والمفعول به في محل نصب مقول القول ، وأمي الواو للمعية أو العطف ، وأمي مفعول معه أو معطوف على الياء ، وإلهين مفعول به ثان لاتخذوني ، ومن دون الله متعلقان بمحذوف صفة لإلهين ، أي :كائنين من دونه تعالى ، ولا مانع من تعليقهما بمحذوف حال من فاعل اتخذوني ، أي : متجاوزين (قالَ : سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ) الجملة مستأنفة مسوقة للتبرؤ مما نسب إليه.
وقال فعل ماض ، وسبحانك مفعول مطلق والجملة مقول القول ، وما نافية ويكون فعل مضارع ناقص ، ولي جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر اسم يكون المؤخر ، وجملة ما يكون لي استئنافية ، وجملة ليس لا محل لها لأنها صلة الموصول ، واسم ليس مستتر تقديره هو ، وبحق الباء حرف جر زائد ، وحق خبر ليس ، ولي متعلقان بمحذوف حال لأنه تقدم على موصوفه ، وما اسم موصول مفعول أقول لأنها متضمنة معنى الجملة وهناك أعاريب أخرى ضربنا عنها صفحا (إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ) الجملة مستأنفة ، وإن شرطية ، وكنت فعل ماض ناقص ، والتاء اسمها ، والفعل الناقص هو فعل الشرط ، وجملة «قلته» خبر كنت ، والفاء رابطة ، وجملة قد علمته في محل جزم جواب الشرط الجازم ، وعلمته فعل وفاعل ومفعول به (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ) الجملة مستأنفة ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وفي نفسي جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول ، وجملة ولا أعلم ما في نفسك عطف على ما تقدم (إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) إن واسمها ، وأنت