مبتدأ وعلام الغيوب خبر ، والجملة خبر «إن» ، أو «أنت» ضمير فعل ، وعلام خبر «إن» ، والجملة الاسمية خبر إن وجملة إنك وما بعدها لا محل لها لأنها تعليلية (ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ) ما نافية ، وقلت فعل وفاعل ، ولهم متعلقان بقلت ، وإلا أداة حصر ، وما اسم موصول مفعول قلت ، وجملة أمرتني به صلة الموصول (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) المصدر المؤول بدل من «ما» ، أو من الهاء في «به» ، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره «هو» ، وجعلها بعضهم مفسرة ، وأكد أن عيسى عليه السلام نقل معنى كلام الله بهذه العبارة ، كأنه قال : ما قلت لهم شيئا سوى قولك لي : قل لهم أن اعبدوا الله ربي وربكم. وربي بدل من الله أو صفة ، وسيأتي في باب الفوائد مزيد من إعراب هذا الكلام (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ) الواو حرف عطف ، وكان واسمها ، وشهيدا خبرها ، وعليهم متعلقان بـ «شهيدا» وما دمت فعل ماض ناقص ، والتاء اسمها ، وفيهم متعلقان بمحذوف خبرها ، والظرف المنسبك من ما دمت متعلقان بـ «شهيدا» ، أي مدة دوامي مستقرا فيهم (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) الفاء استئنافية ، ولما حينية أو رابطة ، فهي ظرف أو حرف متضمن معنى الشرط ، وجملة توفيتني في محل جرّ بالإضافة أو لا محل لها ، وتوفيتني فعل وفاعل ومفعول به ، أي :أخذتني أخذا وافيا بالرفع إلى السماء ، وهو الأصل في معنى الوفاة ، وجملة كنت لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وكان واسمها ، وأنت ضمير منفصل في محل رفع تأكيد للضمير في كنت ، ولك أن تعربه ضمير منفصل لا محل له ، والرقيب خبر كنت ، وعليهم متعلقان بالرقيب ، والواو استئنافية أو حالية ، وأنت مبتدأ ، وشهيد خبر ،