.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
وعلو قدره في غاية الظهور ، وأمّا علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني فقد وثقة جش بقوله عقيب اسمه واسم أبيه وجده «يكنى أبا الحسن ثقة عين» انتهى ، ووثقه أيضا في الخلاصة والوجيزة والبلغة وغيرها ، نعم هنا شيء ربما يوجب التوقف فيه ، وهو أنّه استأذن الصاحب عليه الصلاة والسّلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف في الحج فخرج «توقف عنه في هذه السنة» فخالف ، وقتل بطريق مكة في تلك السنة ، ولعله فهم كون النهي إرشادياً أو تنزيهياً لقرائن كانت في البين ، ولا بد من التوجيه بعد تسالمهم على توثيقه وعدم قدحهم فيه بهذه المخالفة مع اطلاعهم عليها ، وقد ذكر غير واحد «أنّ الرّجل أستاذ الكليني وخاله» انتهى.
وأمّا صالح بن حماد أبو الخير الرازي فقد عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الجواد عليهالسلام وأخرى من أصحاب الهادي عليهالسلام وثالثة من أصحاب العسكري عليهالسلام ، قال النجاشي : «وكان أمره ملتبساً يعرف وينكر له كتب» انتهى ، وقال ابن الغضائري : «صالح بن أبي حماد الرازي أبو الخير ضعيف» انتهى ، وتوقف العلامة فيه في الخلاصة حيث قال : «والمعتمد عندي التوقف فيه لتردد النجاشي وتضعيف ابن الغضائري له» ، وعدّه الجزائري في الحسان ، وفي رجال الكشي : «قال علي بن محمد القتيبي سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير وهو صالح بن سلمة أبي حماد الرازي : أبو الخير كما كنّي ، وقال علي :
كان أبو الفضل يرتضيه ويمدحه» انتهى. «وعلي بن محمد القتيبي هذا نيشابوري فاضل وهو تلميذ الفضل بن شاذان (ره)» كما عن رجال الشيخ ، واختلفت فيه