توبتهم الى توبة النبي صلى الله عليه وسلم كما ضم اسم الرسول الى اسم الله في قوله «فأن لله خمسه وللرسول».
ساعة العسرة :
المراد وقتها لا الساعة الفلكية فالساعة مستعملة في معنى الزمن المطلق كما استعملت الغداة والعشية واليوم كقول زفر بن الحارث الكلابي :
وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة |
|
عشية قارعنا جذام وحميرا |
فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه |
|
ببعض أبت عيدانه أن تكسرا |
فالمراد مطلق الوقت لا العشية على حقيقتها وكقول حاتم الطائي :
إذا جاء يوما وارثي يبتغي الغنى |
|
يجد جمع كف غير ملأى ولا صفر |
يجد فرسا مثل العنان وصارما |
|
حساما إذا ما هزّ لم يرض بالهبر |
وأسمر خطّيا كأن كعوبه |
|
نوى القسب قد أربى ذراعا على العشر |
المراد باليوم مطلق الزمان ، وهكذا غالب استعمال العرب ،