فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (٦٦))
اللغة :
(حَرِّضِ) التحريض في اللغة : المبالغة في الحث على الأمر من الحرض ، وهو أن ينهكه المرض ويتبالغ فيه حتى يشفي على الموت ، أو أن تسميه حرضا وتقول له : ما أراك إلا حرضا في هذا الأمر ومحرضا فيه ليهيجه ويحرّك منه ، ويقال : حركه وحرضه وحرصه وحرشه وحربه بمعنى ، وفي المصباح : حرض حرضا ـ من باب تعب ـ أشرف على الهلاك ، فهو حرض بفتح الراء تسمية بالمصدر مبالغة ، وحرضته على الشيء تحريضا. وفي المختار : والتحريض على القتال الحث والاحماء عليه.
الاعراب :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ) حرض فعل أمر وفاعله أنت والمؤمنين مفعول به وعلى القتال جار ومجرور متعلقان بحرض.
(إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) إن شرطية ويكن فعل الشرط ومنكم خبر يكن المقدم وعشرون اسمها المؤخر وصابرون صفة ويغلبوا جواب الشرط ومئتين مفعول به ، ويجوز أن تعرب يكن هنا تامة فيكون عشرون فاعلا ومنكم حال. (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا