سورة التوبة
مدنية إلا الآيتين الأخيرتين
فمكيتان وآياتها مائة وتسع وعشرون تمهيد
لا بد منه :لهذه السورة عدة أسماء وهي :براءة ، التوبة ، المقشقشة ، المبعثرة ، المشردة ، المخزية ، الفاضحة.
المثيرة ، الحافرة ، المدمدمة ، سورة العذاب ، المنكلة ، البحوث بفتح الباء وكلها ترجع الى معنى واحدة ففيها توبة على المؤمنين. والتبرئة من النفاق ، والبحث عن حال المنافقين وإثارة حالهم والحفر عنها أي البحث.
وما يخزيهم ويفضحهم وينكلهم ، ويشردهم ويدمدم عليهم أي يهلكهم.
ولم تبدأ بالبسملة لأسباب خمسة ذكرها القرطبي في تفسيره الكبير ولا مجال لا يرادها ، وقال الجلال : لم تكتب فيها البسملة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك كما يؤخذ من حديث رواه الحاكم ، وأخرج في معناه عن علي أنّ البسملة أمان ، وهي نزلت لرفع الأمن بالسيف. وعن حذيفة : إنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.
وروى البخاري عن البراء : أنها آخر سورة نزلت.