الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٧٢ من البلاغة الواضحة
(١) لا تضنّ على بائس ولو بكلمة عطف ، فإن كلّ معروف صدقة.
(٢) الحياء عقال يحجز النفس عن شهواتها ، فإذا لم تستح فاصنع ما شئت.
(٣) ما أجدر الظالم أن يستفظع آثامه ، وأن يسلك سبيل التوبة والندامة ، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة.
(٤) عرفت نفسك قبل أن أراك ، وقدرت فضلك قبل أن أسعد بنور محياك ، ولا عجب فالنفوس طيور مؤتلفة ، والأرواح جنود مجّندة.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٧٢ من البلاغة الواضحة
لم أكن موفّقا إذ مدحتك وأنت بالمديح غير حقيق ، ولقد كنت أنت موفّقا حقّا فى حرمانى ثواب هذا المديح ، لأنه كان مديحا باطلا لا يستحق الجزاء ، ولقد كنت فى مديحك أشبه شىء بإنسان جرّه جهله إلى النزول بواد قاحل ماحل ليس فيه ماء ولا كلأ.
وحسن الاقتباس هنا ما تضمنه من التشبيه البديع ، فإن الآية الشريفة قيلت على لسان إبراهيم عليه السّلام حينما أنزل أهله بمكة فقال : (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) فشبّه ابن الرومىّ حال نفسه فى قصده بالمديح رجلا لا تندى كفه بقليل أو كثير ، بحال من نزل بواد جديب غير ممطور.
(٣) السّجع
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٧٣ من البلاغة الواضحة
(١) الحديث الشريف كلام مسجوع ، لأنه مركب من فقرتين اتحدتا فى الحرف الأخير وهو الميم فى كل من الكلمتين «غنم وسلم» والسجع هنا مقبول لأنه جاء رصين التركيب سليما من التكلف خاليا من التكرار فى غير فائدة.