(٣) كانت الطريق طويلة مملوءة بالمخاوف ولكن السير فيها كان مضنيا متعبا.
(٤) نزلت بين أقوام فشا فيهم الغدر إلا أنهم جبناء.
الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٩٤ من البلاغة الواضحة
يقول إنى بالغت فى مديحكم ، وأكثرت من الإشادة بذكركم ، ولكنكم لم تقدروا مديحى ، ولم تجازوا ثنائى ، ولو أنى قصدت البحر بمثل هذا المديح لطرب له وأغنانى بنفائسه وجواهره.
ويقول فى البيت الثانى لو أنى نشأت فى بيئة غير بيئتكم لقدرتمونى وعرفتم فضائلى ، ولكن الإنسان فى وطنه مجحود الفضل مجهول القدر ، فالزّامر لا يطرب له أحد فى حيّه ولكنه إن بعد بمزماره عن أهله وجيرانه كان موضع التقدير والإعجاب.
وليس الكلام هنا من باب توكيد المدح بما يشبه الذم لأن الصفة التى تبعت أداة الاستثناء ليست صفة مدح فى زعم الشاعر.
(٧) أسلوب الحكيم
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٩٦ من البلاغة الواضحة
(١) جاء الكلام فى البيت الثانى على أسلوب الحكيم ، لأن المخاطب أراد بكلمة «عينا» الذهب ، ولكن المتكلم حملها على العين الباصرة وهو ما لم يقصده المخاطب ، إشارة إلى أن منعه من القرض لا يجوز.
(٢) سئل الشيخ الهرم عن سنه فترك الإجابة عن هذا السؤال وصرف سائله فى لين ورفق عن ذلك ، وأخبره أن صحته قوية موفورة ، إشعارا للسائل بأن السؤال عن الصحة أولى وأجدر.
(٣) سئل الرجل عن الغنى فعدل بسائله إلى الإجابة عن الجود ، إشارة إلى أنه أولى بالكلام لآثاره الحميدة.