الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٤٩ من البلاغة الواضحة
(١) يشبه أبو العتاهية من يرجو النجاة من عذاب الآخرة ولا يسلك مسالكها بسفينة تحاول الجرى على اليبس ؛ والتشبيه هنا ضمنىّ لأنه لم يصرح فيه بذكر الطرفين على صورة من صور التشبيه المعروفة.
(٢) ا ـ «حبر أبى حفص لعاب الليل» تشبيه صريح للتصريح فيه بطرفى التشبيه ، بليغ لحذف الأداة ووجه الشبه.
ب ـ «كأنّه ألوان دهم الخيل» تشبيه صريح ، مرسل لذكر الأداة ، مجمل لحذف وجه الشبه.
ح ـ «يجرى إلى الأخوان جرى السّيل» تشبيه صريح بليغ.
(٣) يشبه الشاعر حال المحبوبة إذا نظرت وإذا أعرضت ، بحال السهام تؤلم إذا وقعت وتؤلم إذا نزعت ؛ والتشبيه هنا ضمنيّ لأنه لم يأت على صورة من صورة المعروفة.
(٤) تشبيه صريح ، بليغ لحذف الأداة ووجه الشبه.
(٥) يشبه البخترىّ أخلاق ممدوحه تزداد حسنا فى نظر الأنسان لوجودها فى جوار أخلاق وضيعة لأقوام لا فضل فيهم ولا مجد لهم ، بحال الكواكب العظام تزداد تلألؤا فى الليل البهيم ، وهو تشبيه ضمنىّ لأنه لم يصرّح فيه بطرفى التشبيه على صورة من صوره المعروفة.
الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٤٩ من البلاغة الواضحة
(١) إن الحسود فى موته كمدا بسبب صبرك عنه وقلّة جزعك لما ينالك من أذاه ، مثل النار يأكل كل بعضها بعضا إذا لم تجد وقودا.
(٢) إن احتجابك عنى يزيد آمالى فى عطائك كالسماء يرجى مطرها حين تحتجب بالغمام.