الإجابة عن تمرين (٦) صفحة ٥١ من البلاغة الواضحة
(١) إن رأقنى من الحديقة خضرتها وانتشار النّور والأزهار فى جنباتها ، فقديما راقنى منظر السماء وانتشار النجوم فى أديمها.
(٢) لا تعجب للطيارة تحلّق فى الجوّ فالنّسر مسكنه السماء.
الإجابة عن تمرين (٧) صفحة ٥١ من البلاغة الواضحة
يقول : وا حسرتاه على دلائل الفضل وأمارات النّبل التى ظهرت فى هذين الطفلين! فقد تقضّت وأذن الله فى زوالها وهى فى أول نشأتها ومهد طفولتها ، وكم تمنّيت لو أمهلها الله حتى ترعرعت واستكمنت نماءها وأصبحت أخلاقا قوية وطباعا مكينة ، فقد كان ذلك متوقّعا لها ومقدّرا فيها ، ولا عجب فالهلال متى بدا وأخذ ينمو توقّع الناس تمامه وأيقنوا أنه سيصير بدرا كاملا.
وفى هذين البيتين تشبيه ضمنىّ ، فقد شبه الشاعر حال دلائل الفضل والنّبل التى بدت فى الطفلين وما كان يقدّر لها من النّمو والتحوّل إلى طباع راسخة وأخلاق قوية لو أن الدهر أبقى عليها ، بحال الهلال يبدو صغيرا فيراه الرائى فيوقن أنه سيتم ويصير نذرا كاملا.
أغراض التشبيه
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٥٦ من البلاغة الواضحة
(١) الغرض من التشبيه بيان إمكان المشبه ، لأن الشاعر لما وصف ممدوحه بالدنوّ ثم بالعلوّ وكان فى ذلك مظنّة تناقض أتى بالشبيه ليدل على أن ذلك ممكن.
(٢) الغرض من التشبيه فى قوله «سكنت سواد القلب إذ كنت شبهه» تزيين المشبه ، لأن الشاعر شبّه حبيبته بحبة القلب السوداء وهى مناط الحياة فى الإنسان.