الكدر لا يجود على أهله إلا بلحظات من السرور ، فتراهم يفارقون الحياة ونفوسهم ملأى بالآلام لما أصابهم من جوره وعسفه ، وإذا خرج عن طبعه وجاءت لياليه بشىء من النعيم أسرع فأعقبه كدرا وغمّا ، وكأن الناس لم يكتفوا بويلات الزمان فعملوا على أن يكونوا عونا له على بنى أمّهم ، فإذا أنبتت الأرض عودا جعلوه رمحا وركبوا فى رأسه سنانا لأفناء إخواتهم.
(ب) بيان ما فى الأبيات من مجاز عقلىّ :
(١) فى «إن سرّ بعضهم» مجاز عقلىّ ، لأن الزمان وهو الوقت لا يسرّ وإنما تسر الحوادث التى به ، فالعلاقة الزمانية.
(٢) فى كل من «تحسن الصّنيع لياليه» وفى «تكدّر الإحسانا» مجاز عقلىّ علاقته الزمانية.
(٣) فى «كلّما أنبت الزمان» مجاز عقلى علاقته الزمانية.
الكناية
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ١٢٦ من البلاغة الواضحة
(١) الصفة التى تلزم من أنها تنام إلى وقت الضحا أنها منعّمة مدللة مخذومة تعيش فى عز ورفاهية.
(٢) الصفة التى تلزم من أنه ألقى عصاه أنه أقام بعد طول النّقلة والسفر.
(٣) الصفة التى تلزم من أنها ناعمة الكفّين أنها تعيش فى رخاء يقوم عنها الخدم بشئون البيت.
(٤) الصفة التى تلزم من أنه قرع سنة النّدم ، لأن النادم يفرغ سنه عادة.
(٥) الصفة التى تلزم من إشارة الناس إليه بالبنان العظم والشهرة وعلوّ المكانة.
(٦) الصفة التى تلزم من تقليب الكفين الندم والخزن ، لأن النادم والحزين يعملان ذلك عادة.