خروج الخبر عن مقتضى الظاهر
الإجابة عن تمرين (١) صفحة ١٦٦ من البلاغة الواضحة
(١) مقتضى الظاهر فى المثال الأول أن يلقى الخبر غير مؤكّد ، لأن المخاطب خالى الذهن من الحكم ، ولكن لمّا تقدم فى الكلام ما يشعر بنوع الحكم أصبح المخاطب متطلعا إليه ، فنزّل من أجل ذلك منزلة السائل المتردد واستحسن إلقاء الكلام إليه مؤكدا جريا على خلاف مقتضى الظاهر ، فقيل «إن صلاتك سكن لهم».
(٢) الظاهر يقضى هنا أن يلقى الخبر مؤكدا لأن المخاطبين يجحدون وحدانية الإله ، ولكن لما كان بين أيديهم من الدلائل والشواهد ما لو تأملوه لارتدعوا عن إنكارهم جعلوا كغير المنكرين ، وألقى إليهم الخبر خاليا من التوكيد جريا على خلاف مقتضى الظاهر ، فقيل لهم «الله أحد الله الصمد».
(٣) مقتضى الظاهر أن يلقى الخبر خاليا من التوكيد ، لأن المخاطب هنا لا ينكر أن الفراغ فساد ولا يتردد فى ذلك ، ولكنّ ركونه إلى الكسل وانصرافه عن العمل أمارة من أمارات الإنكار ، فنزّل من أجل ذلك منزلة المنكر وألقى إليه الخبر مؤكدا وجوبا.
(٤) الظاهر يقتضى التوكيد ، لأن المخاطب ينكر فائدة العلوم ، ولكن لما كان بين يديه من الدلائل والشواهد ما لو تأمله لترك الإنكار جعل كغير المنكر وألقى إليه الخبر خاليا من التوكيد جريا على خلاف مقتضى الظاهر.
(٥) الكلام هنا كالكلام فى المثال الأول.
الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ١٦٦ من البلاغة الواضحة
إجابة (١)
(ا) لا تظلم إن الظلم وخيم العاقبة. (ب) اترك المراء فإنه يجلب الشّرّ.
المخاطب هنا لا ينكر الحكم ولا يتردد فيه ، وكان مقتضى الظاهر أن يلقى إليه الخبر خاليا من التوكيد ، ولكن لمّا تقدم فى كل من المثالين ما