نصبا على الحال من هاء الضمير فيكون منهم متعلقا بمتعنا وزهرة الحياة الدنيا توسع المعربون في اعرابها فأوصلوا أوجه نصبها الى تسعة وقد محصناها فرأيناها كلها سائغة ولهذا نعرضها كما ذكروها لنتوصل إلى الترجيح :
١ ـ أن تكون مفعولا ثانيا إذا أعربنا أزواجا هو المفعول الاول لأن معنى متعنا أعطينا.
٢ ـ أن تكون منصوبة على الحال من ما الموصولة.
٣ ـ أن تكون منصوبة على البدلية من أزواجا على المبالغة كأنهم نفس الزهرة.
٤ ـ أن تكون منصوبة بفعل مضمر دل عليه متّعنا تقديره جعلنا لهم زهرة.
٥ ـ أن تكون منصوبة على الذم أي أذم زهرة الحياة الدنيا.
٦ ـ أن تكون منصوبة على الاختصاص.
٧ ـ أن تكون منصوبة على البدلية من محل «به».
٨ ـ أن تكون منصوبة على الحال من الضمير في «به».
٩ ـ أن تكون منصوبة على التمييز ل «ما» أو للهاء في «به».
ومن تمحيص هذه الوجوه ومراعاة جانب السهولة يتبين أن نصب زهرة يترجح في نصبها على الذم أو المفعولية على تضمين متعنا معنى أعطينا وبهما بدأ الزمخشري وغيره.
ولنفتنهم اللام للتعليل ونفتنهم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد