أجيج النار وهو التهابها وشدة توقدها وقيل من الأوجة وهي الاختلاط أو شدة الحر وقيل من الأوج وهو سرعة العدو ، وإنما منعا من الصرف للعلمية والتأنيث وكلاهما من أج الظليم إذا أسرع أو من أجت النار إذا التهبت والأقوال في حقيقتهما كثيرة يمكن الرجوع إليها في المطولات.
(خَرْجاً) : جعلا من المال أو الخراج بتثليث الخاء وقد قرىء بها ومنه «الخراج بالضمان» ثم سمي ما يأخذه السلطان خراجا ويقال للجزية الخراج فيقال أدى خراج أرضه ، ومن المجاز خرج فلان في العلم والصناعة خروجا إذا نبغ وخرّجه فلان فتخرج وهو خريج المدرسة ، قال زهير يصف الخيل :
وخرّجها صوارخ كل يوم |
|
فقد جعلت عرائكها تلين |
أي وأدبها كما يخرّج المتعلم.
(رَدْماً) : حاجزا حصينا موثقا ، والردم أكبر من السدّ من قولهم ثوب مردم. ومنه قول عنترة :
هل غادر الشعراء من متردم |
|
أم هل عرفت الدار بعد توهم |
المتردم الموضع الذي يسترقع ويستصلح لما اعتراه من الوهن والوهي والتردم أيضا مثل الترنم وهو ترجيح الصوت مع تحزين ومعنى قول عنترة : لم يترك الأول للآخر شيئا أي سبقني من الشعراء قوم لم يتركوا لي مسترقعا أرقعه ومستصلحا أستصلحه.
(زُبَرَ الْحَدِيدِ) : جمع زبرة كغرفة أي قطعة.
(الصَّدَفَيْنِ) بفتحتين ، وضمتين أيضا ، وضم الأول وسكون الثاني ، وقد قرىء بالثلاث جميعا مثنى صدف بفتحتين وصدف بضمتين