كائنة مثل الآية التي أرسل بها الأولون وعندئذ فما موصولة ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف وما مصدرية أي فليأتنا بآية اتيانا كائنا مثل إرسال الأولين.
الفوائد :
قوله تعالى «وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا» قال أبو البقاء : «الذين ظلموا في موضعه ثلاثة أوجه : أحدها : الرفع ، وفيه أربعة أوجه :
آ ـ أن يكون بدلا من الواو في وأسروا.
ب ـ أن يكون فاعلا والواو حرف للجمع لا اسم.
ج ـ أن يكون مبتدأ والخبر هل هذا والتقدير يقولون : هل هذا؟
د ـ أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين ظلموا.
وثانيها : أن يكون منصوبا على إضمار أعني.
وثالثها : أن يكون مجرورا صفة للناس.
والمعروف أن الفعل يجب أن يبقى مع الفاعل بصيغة الواحد وان كان مثنى أو مجموعا قال ابن مالك :
وجرد الفعل إذا ما أسندا |
|
لاثنين أو جمع كفاز الشهدا |
إلا على لغة ضعيفة لبعض العرب فيطابق فيها الفعل الفاعل ، وحكى البصريون عن طيء وحكى بعضهم عن ازدشنوءة نحو ضربوني قومك