قال ذو الرمة :
أسيلة مستنّ الوشاحين قانىء |
|
بأطرافها الحناء في سبط طفل |
وقد طفل طفولة وطفالة وآتيه في طفل الغداة وطفل العشي وهو بعيد طلوع الشمس وقبيل غروبها قال :
باكرتها طفل الغداة بغارة |
|
والمبتغون خطار ذاك قليل |
وقال لبيد :
فتدليت عليه قافلا |
|
وعلى الأرض غيابات الطّفل |
وطفّلت الشمس إذا دنت للغروب وطفّل الليل أقبل وأظلّ وطفّل علينا وتطفّل وهو طفيلي وتقول : ما زال يطفّل على الناس ، حتى نسخ طفيل الأعراس وهو رجل من الكوفة نسب اليه التطفيل.
(أشده) : تقدم بحثه ونقول هنا : الأشد كمال القول والعقل والتمييز وهو من ألفاظ الجمع التي لم يستعمل لها واحد وهو ما بين الثلاثين الى الأربعين.
(هامِدَةً) : الهمود السكون والخشوع وهمدت الأرض يبست ودرست وهمد الثوب بلي.
(اهْتَزَّتْ) : تحركت وتجوز به هنا عن إنبات الأرض نباتها بالماء.
(رَبَتْ) : زادت وارتفعت من ربا يربو.