الاعراب :
(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ) الواو عاطفة وليعلم عطف على ليجعل وقد تقدم تعليق ليجعل والذين فاعل وجملة أوتوا العلم صلة والعلم مفعول به ثان لأوتوا وأنه الحق سدت مسد مفعولي يعلم ومن ربهم حال فيؤمنوا عطف على يعلم وبه متعلقان بيؤمنوا. (فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) فتخبت عطف على فيؤمنوا به وله متعلقان بتخبت أي تطمئن له قلوبهم وقلوبهم فاعل والواو استئنافية وان واسمها ولهاد اللام المزحلقة وهاد خبر إن والذين مفعول هاد لأنه اسم فاعل وجملة آمنوا صلة والى صراط مستقيم متعلقان بهاد. (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) الواو عاطفة على ما تقدم ليستكمل شرح حال الكافرين ويستوفيها ولا يزال فعل مضارع ناقص والذين كفروا اسمها وفي مرية خبرها ومنه صفة لمرية وهي بكسر الميم وضمها والضمير يعود الى القرآن أو الى الرسول أو الى ما ألقاه الشيطان. (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) حتى حرف غاية وجر وتأتيهم مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والهاء مفعول به والساعة فاعل وبغتة حال وأو حرف عطف ويأتيهم عطف على تأتيهم وعذاب يوم فاعل وعقيم صفة.
(الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ) الملك مبتدأ ويومئذ ظرف مضاف الى مثله وهو متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر وهو لله والتنوين عوض عن محذوف تقديره يوم يؤمنون أو يوم تزول حربتهم وجملة يحكم بينهم مستأنفة كأنها وقعت جوابا لسؤال مقدر تقديره ماذا يصنع بهم فقيل يحكم بينهم ولا يبعد أن تكون حالا من اسم الله والظرف متعلق بيحكم. (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) الفاء