اللغة :
(مَنْسَكاً) : بفتح السين وكسرها شريعة لأنه مأخوذ من النسيكة وهي العبادة. وقد تقدم الكلام مستوفيا عن هذه المادة.
الاعراب :
(وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات الى قولهم وتمكينهم من منازعته تثبيتا له وحفزا لهمته على المضي في الأمر الذي عهد الله اليه به ، وهو مبتدأ والذي خبر وجملة أحياكم صلة ثم حرف عطف للتراخي ويميتكم فعل وفاعل ومفعول به أي عند انتهاء الآجال ، ثم حرف عطف وتراخ أيضا ويحييكم فعل مضارع مرفوع والكاف مفعوله أي عند البعث وجملة إن الإنسان لكفور مستأنفة تفيد التعليل لعدم الاعتبار والتبصر بعد هذه العبر والدلائل وان واسمها واللام المزحلقة وكفور خبرها. (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ) لكل أمة مفعول ثان مقدم لجعلنا ومنسكا هو المفعول الاول والجملة مستأنفة لا تعلق لها بما قبلها ولذلك لم يأت بالواو الاستئنافية وهي مسوقة لزجر منازعيه من أهل الأديان السماوية وهم مبتدأ وناسكوه خبر والجملة الاسمية صفة لمنسكا والفاء الفصيحة ولا ناهية وينازعنك فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين هي واو الجماعة في محل