كالحجر ، وتحجر ما وسعه الله : ضيقه على نفسه ، وقراءة العامة على كسر الحاء وقرىء بالضم وهو لغة فيه وحكى أبو البقاء فيه لغة ثالثة وهي الفتح ، قال وقد قرىء بها.
(هَباءً) : الهباء قال في القاموس والتاج : الغبار ودقائق التراب ساطعة ومنثورة على وجه الأرض والقليلو العقول من الناس وفعله هبا يهبو هبوّا» وقال الزمخشري : «والهباء ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه الغبار وفي أمثالهم أقل من الهباء» قال : «ولام الهباء واو بدليل الهبوة» قلت وقال المتنبي :
ولا تحسبن المجد زقا وقينة |
|
فما المجد الا السيف والفتكة البكر |
وتضريب أعناق الملوك وأن ترى |
|
لك الهبوات السود والعسكر المجر |
وقال الخليل والزجاج : «هو مثل الغبار الداخل في الكوة يتراءى مع ضوء الشمس.
الاعراب :
(وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ) جملة مستأنفة مسوقة لتسليته صلى الله عليه وسلم ، وما نافية وأرسلنا فعل وفاعل وقبلك ظرف متعلق بمحذوف حال ومن المرسلين متعلقان بأرسلنا أو بمحذوف صفة لمفعول أرسلنا ، والمعنى :